الخميس، 25 مايو 2017

ملحق بمناظرتي مع القرد الياباني حول نظرية التطور

نشرت إحداهن تعقيب علي مناظرتي مع القرد الياباني

و هذا ردي عليها  :

لولا أن الأمر له تعلق ديني و قد يفتن البعض فيظنوا أن هذا العته يستحق أن يقف عنده المرء لما أضعت وقتي للعب مع هؤلاء الحمقي . فعندما تجد شخص أبله قليل الأدب يقدم كلامه بنص كيلو متر شتائم و تسفيه و سخرية ثم يأتي لينتقد الدليل فتصيبه متلازمة "الحول الفكري" و يتحدث عن شيء لا علاقة له بالموضوع  فهذا يظهر أنه لا يفهم أي شيء من الكلام الذي تصدر للرد عليه و هنا سيتملكك احساس بالاشمئزاز يجعلك تزهد في الرد .

اقتباس : أحمد إبراهيم اجترار قدم هارون نحو مستنقعين : الأول النقاش حول نشأة الحياة لكن أحمد إبراهيم كان ذكيا فهو يعلم أنه قوله نشأة الحياة بشكل مباشر هو مشكلة كون أن ما هذا بذاك لكنه قد التف على ذلك حيث قال (قدرة اليات التطور على تفسير الحياة) ركز هنا رجاءا ولا تضحك .
الرد: نشأة الحياة قد يكون لها علاقة بالتعقيد الغير قابل للاختزال (كمجرد مثال من ضمن الأمثلة و ليس علي سبيل الحصر ) لكن ليس لها أي علاقة بمأساة الموارد لكنك لا تفهمي شيء عن البطيخ تماما مثل أستاذك .
اقتباس : ان التصميم الذكي بني على مبدأين أحدهما التعقيد غير قابل للاختزال ومن العجيب ذكره أن احمد ابراهيم لم يقدم ورقة علمية واحدة عليه وهذا ما ينتهك شروط المناظرة بشكل صارخ بل اراد الزام هارون بالرد عليه (لا حلوى ولا قهوة الا بالماء )
الرد : التصميم حجة ملازمة لقدرة الانتخاب علي تفسير التعقيد "حاولي أن تفهمي ما تردي عليه " أي ان النظرية تفنرض أن الانتخاب قادر علي انتاج هذه التصاميم فهل قدم الدراونة تجارب تثبت هذه القدرة في كل هذه التصاميم أم قدموا تجارب تثبت أصل وجود الانتخاب و عمله علي الصلاحية ؟
الجواب هو الخيار الثاني . إذن فمن هو المطالب بالدليل التجريبي الذي يفترض تلك القدرة للانتخاب ؟ الذي يثبت تلك القدرو أم الذي ينفيها ؟
المطالب بالمقام الأول هو الذي يثبت لأن من يضع فرضية فعليه اثباتها و ليس علي من ينتقدها منطقيا أن يقدم ادلة تجريبية تثبت كلامه  قبل أن يقدم المثبت للفرض تجربة تدعم .
مثال : أنا أقول أن العصا التي بيدي يمكنني أن اضرب بها هذه الزجاجة فتنكسر فهذا فرض و يمكن تأييده تجريبيا . لكن لو قلت أن هذه العصا لو تركتها من يدي فستدور علي كل زجاج الأرض لتكسره فهذا فرض زائد عن ما قد تم تأييده بالتجربة و لو أتي شخص فقال هذا كلام غير منطقي فليس علي النافي أن يحضر دليلا يثبت كلامه بل علي المدعي الذي أطلق الفرض أن يثبت هذا الكلام أولا ثم نطالب المشككين بعد ذلك بأدلة نافية
هل هناك دليل تجريبي يثبت أن الانتخاب قادر علي الوصول لكل تلك البني المعقدة بالتدريج ؟
الجواب لا
لماذا ؟
لأن الانتخاب يحتاج إلي الصلاحية المتدرجة فهو لن يخطو خطوة واحدة إلا إذا وجدت صلاحية جزئية
رائع جدا
و ما الذي يقوله التعقيد الغير قابل للاختزال ؟ (مثل مثال المصعد)
حجة التعقيد تقول أن هناك وظائف لا يمكن ان تحصل عليها إلا جملة واحدة فلا سبيل للتدريج فيها لأنها لو فقدت احد اجزائها فستفقد تلك الوظيفة بالكلية
لاحظ و حاول أن تفهم فليس هناك خطر علي حياتك إن فعلت .
التعقيد لا ينفي وجود وظيفة جزئية لا علاقة لها بالموضوع لكن ينفي أن يكون للانتخاب دور في الوصول إلي تلك الوظيفة من خلال تكل الوظائف الجزئية التي لا علاقة لها بالوظيفة المرادة
أي أن حقيقة قول الدراونة بافتراض الوظائف الجزئية هو في الحقيقة لا شيء و ما قالوه لا يعيد الانتخاب إلي المشهد و يبقي الأمر صدفة و القول بالحصول علي هذه الوظائف صدفة بدون آلية موجهه كالانتخاب هو عبث لا يمكن تسميته نظرية علمية .
يعني مثال المصعد أنا لم أقل أن الأجزاء ليس لها وظيفة جزئية بل ذكرت وظيفة جزئية لكل شيء و ذكرت سبب تجمع هذه الأشياء في آن واحد لكن هذا و إن كان منسوبا للانتخاب و لتحقيق الصلاحية فهو في الحقيقة مجرد صدفة لكنها أصبحت صدفة مقسمة علي عدة مراحل لا أكثر و لا أقل .

يعني لو أن هناك ثلاث أشخاص وقفوا أمام المصعد الذي ذكرته  فقال الأول هذا المصعد تكون صدفة فهذا أحمق بلا شك . و قال الثاني بل هو مصمم لأنه لا نفع فيه إلا أن يجتمع كل اجزائه مرة واحدة و بشكل متناسق و هذا لا يمكن ان يأتي صدفة . و قال الثالث ليس مصمم و ليس صدفة و قص عليهم السيناريو الذي ذكرته في المناظرة علي أنه سيناريو محتمل .
فهل هناك فرق بين قول الأول و قول الثالث ؟
الجواب لا فكلاهما صدفة لكن الأول صدفة بضربة واحدة و الثالث صدفة مقطعة إلي أجزاء لتبدو أكثر منطقية , لكن هذا لا يغير من الأمر شيء فلو كان الانتخاب يختار أشياء لا علاقة لها بالوظيفة المنشودة ليسير نحو تلك الوظيفة فهو في الحقيقة لا يسير نحو شيء و ليس قوي موجهه بل هو يسير بشكل عشوائي فيمكنه ان يظل ينتقل بين الوظائف الجزئية إلي ما لا نهاية بدون ان يصل إلي تلك الوظيفة الغير قابلة للاختزال .
أما من يسرد وظائف جزئية "سخيفة" بدعوي أنها خطوات نحو التعقيد الغير قابل للاختزال , فهذا هراء مقنع و يمكنني أن أفك اللاب توب و اقول لوحة المفتيح تصلح أن اعلم عليها ولدي الحروف و سلك الشاحن يمكنني أن أخنق به القرد الياباني و جمهوره الأحمق و هكذا لكن هل هذا يعني أنني قد وجدت طريقة مختلفة عن الصدفة يمكنها أن تصنع لاب توب ؟
بالقطع لا
اقتباس :  وهناك ضرب لنا مثلا وهو المصعد الذي لو قطعت منه سلكا أو اخرجت منه جزءا صغيرا فسد بالكلية وأصبحت منه الفائدة صفرا
جل ما فعله آحمد ابراهيم هو استخدام فكرة المصعد والذي سنطلق عليه مجازا (مصعد ابراهيم) بدلا من مصيدة فئران مايكل بيهي واللتي رد عليها بالمقال الاتي وهو (تطور مصيدة الفئران عبر التاريخ )
http://udel.edu/~mcdonald/mousetrap.html
الرد : رابط أحمق عبارة عن جدال سخيف يحتاج إلي خيال طفل صغير ليتقبله أو كما يقول كاتبه فالمشكلة عند أنصار التصميم عدم وجود خيال واسع
the fact that one person can't imagine something doesn't mean it is impossible, it may just mean that the person has a limited imagination
أين المغالطة في مثل هذه المقالات ؟
المغالطة هي محاولة الوصول إلي نفس الوظيفة بطريق آخر أكثر بساطة .
و هل هذا يعني أن كل الوظائف المعقدة يمكن تبسيطها ؟
يعني لو كان يمكننا الحصول علي مصيدة فئران بمجرد وجود سلك فهل يمكننا الحصول علي مفاعل نووي بمجرد وجود مولد كهربائي مثلا ؟
و هل هناك أي دليل علي أن هذا البسيط يمكنه ان يصل في يوم من الأيام إلي هذا المعقد ذو البنية المختلفة تماما في عدم وجود اي توجيه من الانتخاب لهذا الغرض بالتحديد كما بينا ؟
أنا ضربت مثال بالمصعد و بالدرج و كلاهما يؤدي نفس الغرض لكن هل وجود الدرج يحمل أي فائدة مرجوة للوصول إلي وجود المصعد ؟ و هل وجود السلم يعني أن المصعد يمكن اختزاله إلي تركيبات أبسط تؤدي نفس الغرض ؟
هذا حمق لكنه مقبول في الوسط العلمي لأنه مع الدراوينية و مقدس عن الملاحدة العرب لأنهم لا يفقهون شيء في العلم .

اقتباس : وعفى نسق أن مصيدة الفئران قد رد عليها بأنها اذا تلف جزء منها كنابض فما الذي يمنع من استخدامها كمشبك أوراق أو حتى لربطة العنق سنرد على فكرة المصعد بهذا الأسلوب ..
اذكر مرة أني قد نزلت نزلا يمتاز بضيق المكان فيه فالسلالم بالكاد تتسع لي فهي لا تعدو كونها 50 سم والسبب في ذلك أن السلالم لا يستخدمها المقيمون بالنزل الا في الطوارئ اي حال تعطل المصعد فالمصعد قد احتل مساحة من على حساب السلالم .. المهم
كان قد بقي للمقيمين قبلي في النزل 48 ساعة لاستيفاء اغراضهم قبل انتقالهم فكان علي ترتيب اغراضي على عتبة النزل كوني بلا اقامة على ان ارتبها بحيث تفسح مجالا للمارة بالعبور صادفت أن المصعد كان متعطلا وانه في حال تركي لغرض في الخارج قد أتعرض للسرقة استطعت ترتيب جل أغراضي وبقي البراد وحده والمقيمين في النزل الذي اريد الاقامة فيه بالخارج لأضع البراد لديهم وان وضعته بالخارج فسيسرق وهنا أتاني الهام لم لا أضع البراد في المصعد على أية حال هو متعطل ؟!
ان قصة النزل لا تعدو سخيفة بقدر فكرة المصعد ولكنها تبقى واردة الحدوث فالمقصود أن المصعد لا يقتصر دوره على الصعود والنزول فعاشقان يريانه مكانا مناسبا لتبادل القبل ومجرما يرى أن كاميرا المصعد تخلق دليل براءة لديه وبائع خردة يراه يصلح للبيع كقطع غيار وعلى هذا فقس .
الرد : علي هذا فقس و طلع كتاكيت
افهموا ما تردون عليه أصبتونا بالدوار من كثرة غبائكم

اقتباس : واما ما يسميها بمأساة الموارد المشتركة فحري بالذكر أن احمد ابراهيم قد نشر ما يسميها بمعضلة السجين في بوابة الباحثين وقد ناشد بمحكم لورقته تلك فلم يستجب له سوى واحد كوري ولا اعلم ما نتيجة تحكيمه
الرد : هذا دليل علي أنني أمارس العلوم بشكل صحيح و لست فاشل متطفل عليها مثلكم
اقتباس :إلا ان هارون قد رد عليه بورقة علمية محكومة بالأقران بحرفية المعنى وتحمل عنوان :
The continuous prisoner's dilemma and the evolution of cooperation through reciprocal altruism with variable investment.
وترجمتها : معضلة السجين و تطور التعاون من خلال الايثار المتبادل مع الاستثمار المتغير
الرابط :
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/18707520
ولان صديقنا المتعالم على غير استعداد للقراءة فقد ادعى أن هارون قد بحث على جوجل عن معضلة السجين واخذ أول نتيجة تصادفه بعيدا عن ان هذا الادعاء لا اساس له من الصحة فصاحبنا يطالب هارون بقراءة كتاب له ويرفض قراءة ورقة علمية يقول هارون أن فيها رد عليه (ربما خجل صديقنا من أن يحكي أن الورقة تحتاج لاشتراك علمي لقراءتها ) والأنكى من ذلك أنه قد ادعى أن هارون قد أخذ أول نتيجة تقابله في جوجل وكأن صاحينا يصف حاله فهو ما يلبث أن يكتب الانتواع فرضية مثلا وليس حقيقة وهكذا دواليك .
خلاصة الورقة اللتي طرحها هارون : هي استخدام استراتيجيات pay off كتطوير لمعضلة السجين لتفسير التعاون والايثار المشترك وقد تلخصت نتيجة البحث في :
Thus payoff-based strategies, which embody the intuitively pleasing idea that individuals invest more when they are doing well, (provide a natural explanation of the fundamental problem of how cooperation can evolve from an initially selfish state, and subsequently be maintained,through reciprocal altruism.)
الترجمة : وهكذا فان استراتيجات الpay off قد قدمت تفسيرا طبيعيا لمشكلة أساسية كيف للتعاون أن يتطور من مجرد سلوك أناني في البداية ومن ثم الحفاظ على هذا التعاون من خلال الايثار المشترك (وكل الفكرة تقوم على العائد .. ملاحظة الترجمة ليست الا لما بين القوسين) .
فأين مشكلتك يا أحمد إبراهيم من هذه الورقة؟! عجيب
إن مشكلة أحمد ابراهيم وأمثاله من (الباحصون المسلمون) هي كون أنهم ليس لديهم منهجا صحيحا في قراءة الورقة العلمية فهم بالغالب يعتمد على شيئين إثنين : العنوان والنبذة abstract لا اكثر ولا أقل وغالبا ما يحدث لديهم لبس من جراء ذلك لا لأن عنوان الورقة مضلل - لا سمح زيوس- ولكن لأنهم قد اندفعوا في البحث من ايدولوجية معينة فعميت أبصارهم عن مضمون الورقة رغم انها تكون غالبا ردا صارخا عليهم

الرد : المشكلة إن الموضوع كبير عليكم يا بني تلحود و الشطورة  أخذت آخر أسطر في البحث لأن هذه الأبحاث مرعبة بالنسبة لهم بمعادلاتها و تفاصيلها المعقدة .
شاطرة .....
ماذا تقول الورقة تقول أن استراتيجيات payoff-based
و التي هي نوع من الاستراتيجيات الكثيرة التي يكون فيها تكرار للتعامل مع الطرف الآخر مما يسمح بالعقاب punishment
أوالمنفعة المتبادلة أو المعاملة بالمثل للأشخاص من غير ذوي القربي
  reciprocal altruism
فهي نموذج رياضي تكراري لمعضلة السجين iterated prisoner's dilemma
مثله مثل Pavlov, tit for tat, generous tit for tat,win-stay, lose-shift
و غيرهم و يكون فيها قرار اللاعب مبني علي استقراء اختيارات خصمه علي مدي دورة واحدة أو دورتين
بمعني لو تعاون خصمي في المرة السابقة فسأتعاون هذه المرة و لو كان أناني ساكون اناني هذه المرة و هكذا
و هذا تعاون أو أنانية مشروطة conditional
و كان بالأحري أن يضعوا مثال علي الايثار المتبادل في الكائنات الحية مباشرة لو كانوا يريدون عرضه  كدليل مفحم لي بدلا من عرض نموذج رياضي داخل نظرية اللعبة , لكن معلش العيب مش عليهم العيب علي قوقل و مش حنكسفهم
الآن ماذا قلت أنا و بماذا أجاب جهابذة التلاحيد العرب (بعد فاصل من الشتائم والسخرية توحي بالثقة و التمكن العلمي) ؟
السؤال الذي سألته كان كالتالي :
كيف يمكن أن نتجاهل الاحتمالات اللانهائية لظهور أنانييون بصفات خاصة تمكنهم من احداث المأساة أو معضلة السجين في نظام معين بعد أن يتغلبوا علي الآليات الإضافية التي كانت تحمي هذا المجتمع من  الأنانية ؟
حسنا ماذا أقصد بالآليات الإضافية  التي تحدثت عنها ؟
أقصد بها (آلية التركيب المكاني، انتخاب ذوي القربى، الايثار المتبادل، جين اللحية الخضراء ...))
و قد ذكرت الايثار المتبادل في حواري مع كارل زيمر و كيفن فوستر ضمن الأمثلة المشهورة للآليات الإضافية
and there are many additional mechanisms (e.g . spatial structure, kin selection, reciprocal altruism, green beard gene ...etc)
إذن فالحجة أيها التلاحيد العباقرة لا تقول أن المأساة ستقع لعدم وجود آليات إضافية و لا تنكر وجود تلك الآليات و إنما تقول أن هناك أنانيون آخرون قادرون علي اختراق تلك الآليات كما ضربت المثل بالبكتيريا و السرطان
فالأبحاث التي و ضعتها لصديقك الياباني كانت أمثلة علي اختراق الآليات من قبل أنانيون آخرون و لذلك قرر علي الفور الخروج في نزهة عائلية .
و حتي لو أردنا وضع استراتيجية رياضية وفقا لنظرية اللعبة  لتغلب payoff-based و
generous tit for tat, و
win-stay, lose-shift و سائر الاستراتيجيات في معضلة السجين المستمرة "أو المتكررة "
فهي استراتيجية Zero determinant strategy
التي اكتشفها فريمان دايسون عبقري الفيزياء و الرياضيات و كان ذلك مع بريس 2012
http://www.pnas.org/content/109/26/10409.full.pdf
رجاء افهموا ماذا يقال لكم و اعرفوا قدركم الحقيقى فليس عندنا مزيدا من الوقت لمعالجة تلك العاهات العقلية و النفسية

اقتباس :فها هو أحمد إبراهيم يتحفنا في قضية اندماج الكروموسوم رقم 2 بأنه لم يكن بالموقع كما توقع التطورويون ونشر دراسة بعنوان

Interstitial telomeric sequences (ITSs) are not located at the exact evolutionary breakpoints in primates

فاذا ما قرأنا العنوان عرفنا كيف انخدع احمد ابراهيم وتشكل مفهوم لديه ابعد ما يكون الواقع وقد وضحنا أسباب ذلك أعلاه ورغم أن الأستاذ هارون قد رد عليه فيها الا أننا نعيد الرد مرة أخرى عل عقولا به تتفتح أو لأن التكرار يعلم الشطار كما يقولونها بالمصرية

ان هذه الدراسة لم يندرج ضمنها الكروموسوم رقم 2 المزعوم ولكن ماذا تقول لمن لم يقرأ الورقة أساسا بل ان الصبغيات اللتي تمت دراستها (1،4،5،9،12،16،17 ) ليس هذا فحسب بل أن الدراسة حينما ذكرت الكروموسوم رقم 2 الذي التحم سلفا قالت :

Only the head to head ITS located in the human 2q13 region , which is a relic of an ancient telomere-telomere fusion ,is precisely attached with an evolutionary breakpoint

فهي هنا قد ذكرت ان موقع التحام التيلوميرات للكروموسوم رقم 2 عند البشر كان على وجه التحديد مرتبط مع نقطة التطور.

فهنا أحمد ابراهيم يذكرني بمن أراد لكم قطعة مطاطية فارتدت الضربة عليه فلكمته فأراد أن يثبت لهارون أن الالتحام لم يكن في موقعه للصبغي رقم 2 الا أن الدراسة وجهت لكمة مباغتة له بتاكيدها على ما قاله هارون وهذا هو رابط الدراسة

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/19420924?dopt=Abstract

هل اكتفت الورقة بهذا ؟ لا بل اشارت في نفس السياق الى الورقة اللتي ساقها (الرابط ادناه) هارون كدليل على التحام الكروموسوم رقم 2 لتقضي بهذا بالكلية على أحمد ابراهيم وأي اهانة بعد هذه الاهانة ؟

http://m.pnas.org/content/88/20/9051.abstract

الرد: الدراسة فعلا لم تتعرض للكروموسوم الثاني و هذه هي الكلمة الصواب الوحيدة التي قالها هارون في المناظرة و لكن الدراسة أثبتت وجود تتابعات التيلومير في كروموسوم أخري و هذه التتابعات لا يبدو أنها نتيجة اندماج  و هي غير معروفة الوظيفة و التتابعات التي في الكروموسوم الثاني أقل بكثير من أن تكون تتابعات لاندماج أطراف كروموسومين و لذلك فهو دليل ضبابي عدل عنه مناظري في النهاية و قال إن التيلوميرات ليست هي الدليل و إنما السنترومير و قد ناقشته في ذلك في آخر مداخلة.   

اقتباس : فأحمد ابراهيم يرى ان اليات التطور وبالاخص الانتخاب يمكن اعتبارها فقط مجرد قوانين فاعلة للطبيعة لا تفسر الكومة الرملية اللتي ذكرها هارون في كلامه ..

الا انه ومن العجيب أن احمد قد استدل بقضية الاعضاء الاثرية بكون أن هدف الحوض عند الحيتانيات هو الانتقاء الجنسي وتفسر اليته حسب ما قاله داروين (اوعى تضحك)

This study provides evidence that sexual selection can affect internal anatomy that controls male genitalia. These important functions may explain why cetacean pelvic bones have not been lost through evolutionary time.

الترجمة : ان الدراسة تقدم ادلة بأن الانتقاء الجنسي يؤثر على التشريح الداخلي والذي يتحكم بالاعضاء التناسلية الذكرية .. هذه الوظائف الهامة توضح كيف ان عظام الحوض لدى الحيتانيات لم تفقد بعد خلال التطور ا.ه

فالاصطفاء الطبيعي لدى الحيتانيات لم يفقدها حوضها الغير مجدي وذلك لانه يمنح القضيب مرونة وطولا مناسبا ليتغلب على امتناع الانثى من التزاوج فهي تبحث عن النسل الأفضل وهذا هو الانتقاء الجنسي وكأن اصحاب الغائية يقولون لك (غاية الحوض والذي يملك اثارا من اقدام للمشي هو منح قضيب الذكر سنتيمرات زيادة لتعزيز الانتصاب ليتغلب على الانثى اللتي ترفض التزاوج _لا حلوى ولا قهوة الا بالماء)
الرد : فعلا الحماقة أعيت من يداويها ....
ماذا فهمتي من كلام أحمد ابراهيم الذي ذكرتيه ؟
تنقلين عني أني أري أن الانتخاب عبارة عن قوة فاعلة في الطبيعة و بعدها مباشرة تفحميني بأنني وضعت ورقة لم افهمها تقول ان الانتخاب الجنسي (الذي هو فرع عن الانتخاب الطبيعي) له أثر  علي الكائنات الحية !!!
أين هو التعارض ؟ بل ما الذي فهمتيه من اثباتي لفاعلية الانتخاب كي تظني أن وجود أثر للانتخاب الجنسي  يعد افحاما لي ؟  (علي فرض أن ما يفترضه الباحثون في حالة الحيتان صحيح )
ماذا يفهم من قوة فاعلة سوي أن له أثر في الكائنات الحية؟!؟
يا حمقي العالم افتونا في حماقة تلك الفتاة هل يمكن أن يتداوي؟
    

اقتباس :ولأزدك من البيت شعرا فقد ذكرت الدراسة ذاتها أن أنواعا من الحيتانيات بالفعل قد فقدت حوضها واستبدلته بصحيفة غضروفية

all 92 extant cetacean species except two (Kogia sima and K. breviceps, which appear to have replaced their pelvic bones with functional cartilaginous sheets, Benham 1901) have retained their pelvic

الرد : هذه فروض تفسر فروض و لم نرى النوعين المذكورين و هما يفقدوا احواضهم و ليس هناك دليل الفوري يوثق هذا الانتقال فعندما تقرأوا بحث حاولوا أن تفهموا أنه مجموعة من المشاهدات التي يرجي تفسيرها بفروض و تجارب و ليس مجموعة من الحروف و الكلمات المقدسة التي تفيد اليقين عند الملاحدة فقط.

اقتباس : فكان أن شيك بذكره لطيور داروين كسقوط لمفهوم الانتواع كما يزعم (كان هذا كرد حين طالبه هارون باعطاء تعريف للنوع ) فقد نشر أحمد ابراهيم دراسة رابطها ادناه:
http://www.journals.uchicago.edu/doi/10.1086/674899

وعنوان البحث الذي شكل مفهوما خاطئا عند ابراهيم ومن على شاكلته هو

Species Collapse via Hybridization in Darwin’s Tree Finches

وهنا نبدا بسرد كيف ان المقال هو ضد ما يروجه احمد ابراهيم من الاساس ..

اولا يجب علينا التنويه على ان الدراسة هذه اجريت في ظرف خمس سنوات 2005-2010 وقد تم اجراء دراسة مسبقة عليها لدكتور لاك في عام 1900

الدكتور لاك صنف الداروينيات ل 3 Species بناءا على موطنها الاصلي والفجوات المورفولوجية بينها واللتي كانت الى حد ما كبيرة ولكن عششت بعض الطفيليات في الداروينيات ما ادى الى الفتك بكبيرة الحجم منها حتى اصبحت على حافة الانقراض وقد لوحظ ان الطفيليات نشطة وقوية intensive في تلك كبيرة الحجم مقارنة مع الداروينيات الصغيرة الشائعة ما ادى الى ميل الداروينيات الكبيرة تتهجن مع تلك الصغيرة للحد من فتك الطفيليات بها وقد كان هذا التزاوج ينشط في مواسم الامطار على انه في موسم الجفاف تعاود التزاوج فيما بينها للحفاظ على نسلها

وهنا نرى البحث وبشكل واضح يقول :

Here we present evidence that three sympatric species of Darwin’s tree finches in the 1900s have collapsed, under conditions of hybridization, into two species by the 2000s.

والترجمة هنا نعرض دليلا على ان الداروينيات الثلاثة قد انهارت من 3 species لنحو 2species ما 1900 و 2010 نتيجة ظروف التهجين ملاحظة ليست ترجمة حرفية

ومن المثير ذكره ان هذا التهجين لا يتنافى مع المفهوم الدارويني كما بين البحث راي داروين بالمقدمة واعني بذلك introduction وانما هو قصور فهم عند أحمد

اما عن كونه ذكر التهجين فهنا نفهم ان احمد ابراهيم لم يفهم حتى ما قاله داروين بالتحديد وهو ذكر في نفس الدراسة
Furthermore, Darwin showed that hybrid fertility could be markedly increased after crossing with new strains. Thus, for Darwin, crosses between species could increase fertility in hybrid offspring, while in other circumstances these crosses could lead to hybrid sterility.

الترجمة : علاوة على ذلك فان داروين اظهر ان خصوبة الهجين قد تزداد بشكل ملحوظ بعد اصطدامه بسلالات جديدة وهكذا وفقا بداروين فان الانتقال بين الانواع قد يزيد من خصوبة نسل الهجين في حين انه في حالات اخرى يؤدي الى العقم .

اما عن امكانية حدوث تهجين بين الانواع فهذا وارد الحدوث وفقا لداروين كما ذكرنا اولا ووفقا لدراسة راندلر لعام 2006 وننصح احمد ابراهيم بقراءة الابحاث بدلا من الاكتفاء بعناوينها (اشفق على نفسك)

http://onlinelibrary.wiley.com/…/j.1474-919X.2006.…/abstract
الرد : استمرارا لمسلسل الغباء و لا جديد يذكر
1.الانتواع هو الخطوة الأولي في التطور الكبروي
2. الانتواع هو افتراض أن النوع الواحد سينفصل الي نوعين   يصبحان غير قادران علي التزاوج الخصب
3.كيف نختبر هذا الفرض ؟
بأن ننظر في الكائنات التي يفترض الدراونة أنها كانت في يوم من الأيام نوع واحد ثم انفصلت الي نوعين أو أكثر، فنجدها بالفعل غير قادرة علي التزاوج الخصب . أو بأن نرصد انفصال نوع الي نوعين غير قادران علي التزاوج الخصب ، المهم أن المقياس وفقا للفرضية الداروينية هو عدم إمكانية  التزاوج الخصب في الحاضر أو المستقبل .
4. إذا كان despeciation يرصد لنا حالات أصبح فيها التزاوج الخصب ممكنا بعد أن كان ممتنعا لعشرات و مئات السنين فهذا يجعل فرضية الانتواع غير قابلة للاختبار لأنه لا يمكن التأكد من أن عدم إمكانية التزاوج الخصب هذه ستستمر في المستقبل أم لا .
اتمني ان تكون هذه آخر مرة اشرح فيها هذا الكلام .
أما كون داروين قال بإمكانية عودة التزاوج الخصب أم لم يقل فهذا لا قيمة له . و لن يغير من الأمر شيء و لا أعلم ما الذي تغير في قابلية اختبار فرضية الانتواع الآن بعد أن نقلتي لنا قول داروين الذي لو أردنا أن نضع له اسم صحيح فسيكون (اعتراف داروين بأن فرضية الانتواع غير قابلة للاختبار)
سحقا للغباء

اقتباس : واما في محاولات لاجتثاث شجرة التطور فقد سقط فيها سقطة مدوية سمع صداها في أقاصي البلاد فهو لا يعدو كونه صيادا في الماء العكر من الطراز الرفيع فأحمد ابراهيم لا يفرق بين مصطلحين tree thinking و tree of life فترجمهما ترجمة واحدة على انها شجرة الحياة (لاحظ انه من "الباحثون المسلمون")
الرد : ربنا يشفي

اقتباس :ومن دون إطالة ذكر احمد قصة التناقل الجيني وكيف انه يؤزم موقف شجرة الحياة ولكن هذا ما لا يفقهه احمد فالاشكال بخصوص البروكاريوتك prokaryotic واصل شجرة الحياة كون ان التناقل الجيني ينشئ تاريخا مختلفا لبعض الجينات مما يجعلنا في حيرة بأصل تلك الشجرة ولا تمس هذه القضية بشكل أو باخر السلف المشترك او حتى شجرة الحياة وهذه الحيرة جعلت العلماء يقترحون إنشاء شجرة حياة uprooted وهو ما ذكره الأستاذ هارون ولم يعره اهتماما احمد ابراهيم رغم أن البحث الذي نشره هو لهذه المشكلة إقترح ان شجرة الحياة ما زالت قائمة وحاول احمد تحوير الكلمة الى مناسبة على أن تكون الشجرة uprooted او في اطر محددة وهي الجملة اللتي لم يقرأها أحمد ابراهيم لانها مشغول بالعناوين ولا يهتم لقراءة البحث حتى لو كان ضده كما بينت في تعليقات سابقة .

الرد : بل رددت علي هارون في ذلك و بينت له أن وجود أعشاب متفرقة في الأرض لا يمكن أن يعد دليلا على السلف المشترك لكنك لا تفهمين مثل أستاذك (من أراد مراجعة هذا الجزء فهو في مداخلتي قبل الأخيرة في المناظرة)  و هو و انت تزوران فالبحث قال مناسبة و لم يقل قائمة و طلبت منه الدليل الذي يثبت أن الجرة مازالت قائمة فسكت 

و كل الكلام اللاحق لك و الدراسات التي وضعتيها لا قيمة لها لأنني لم أقل الشجرة غير موجودة لأننا لا نعرف شكل اول كائن حي و الذي يمثل بدوره أصل الشجرة و إنما قلت أن التشابه ليس دليلا علي السلف المشترك و أحد الدراسات التي وضعتها كان عنوانها عبارة عن سؤال (هل الجينات المتشابهه تدعم فكرة شجرة الحياة)  و كانت إجابة الدراسة هي : لا
لماذا ؟ ليس لأنهم لم يعبروا علي اول كائن حي و ليس لأنهم يجب أن يعبروا أولا علي تركيب جينوم كل الأحياء الموجودة و المنقرضة و إنما لأن تتبع كل جين متشابه في مجموعة كائنات حية يرسم لنا شجرات متضاربة مما يضاد الاستدلال علي السلف المشترك بالتشابه و هذا هو ما أريده من الدراسة أي أنني استشهد بالتجربة و النتيجة التي قالتها الدراسة (و من أراد مراجعة ذلك فلينظر أيضا المداخلة قبل الأخيرة لي في المناظرة) 
إذن من يستدل علي وجود سلف مشترك بناء علي تشابه جيني فهذه الأبحاث ترد عليه لانها تعرض الدليل المضاد لهذا الاستدلال أي أنها تعرض تشابه جيني لا يدل علي السلف المشترك و نفس الشيء في التشابه المورفولوجي و الوظيفي كما بينت ذاك بأمثلة التطور التقاربي
اما تبرير "عجز الدراونة" عن امكانية تقديم هذا الدليل فلا يعنيني في شيء حتي لو كتب في الف ورقة علمية فأنا أريد الدليل علي وجود الشجرة أو الدليل علي أن التشابه يدل دلالة أكيدة علي السلف المشترك و تلك الدراسات تقول أن هذا الدليل غير موجود ثم تقدم تبريرات لهذه النتيجة المؤسفة بأن هذا وقع نتيجة تغلغل الانتقال الأفقي للجينات في الشجرة أو بسبب أزمة السعودية و إيران أو لأي سبب فهذا لا يعنيني لأن وجوده أو عدم وجوده لن يغير شيء و لن يجعل التشابه قادر مرة أخري علي إثبات السلف المشترك

اقتباس : وأما السقطات اللتي لاحقت احمد فهي سقطات شتى ومن ابرزها قضية أحافير حوض بيغ هورن ورغم ان الاستاذ هارون قد وضح لأحمد كيف أنه مجرد ناقل من المدونات العربية ولا يحمل الكتاب الذي وضعه كمصدر(لاحظ أنه بنفسه قال يسقط الغش والبرشام) الا اننا بصدد الحديث عن امر لا يقل عن ذاك اهمية وهو ان دافيد سكاندل ذاته المزعوم بقضية الاحافير قد شارك في بحث اعادة دراسة احافير بيغ هورن برد الاعتبار للتغيرات المناخية وقد رجحت الورقة أن الاحافير بالفعل تعود لسابقاتها حيث قالت

Using the new magnetostratigraphic framework, paleontological, paleobotanical, and isotopic
information from these varied locations in
the basin can now be correlated and compared to similar records from elsewhere in the world. These new data resolve previous uncertainty concerning the timing of an important episode of faunal turnover known as Biohorizon B, which is slightly below the chron C24r-C24n boundary, close to the position of the Elmo isotope excursion in marine records.

باستخدام ماغنوستراتيغرافيك جديد يمكن ربط الحوض ومقارنته بسجلات مماثلة في أماكن اخرى بالعالم .. هذه المعلومات الجديدة قد حلت مشكلة التوقيت السابق غير المؤكد يقصد بهذا البيوهروزيون b

وفي خلاصة البحث يقول :

Fossil localities from distant parts of the basin can now be precisely correlated to one another using information that is independent of the fossils.
Previous uncertainties associated with the timing of Biohorizon B, which is the single largest faunal turnover in the early Eocene record from the Bighorn Basin, are now resolved

الترجمة : يمكن للاحافير من اماكن بعيدة في الحوض ان ترتبط ببعضها ارتباطا دقيقا باستخدام معلومات مستقلة عن الحفريات.
حالات الريبة السابقة كانت مرتبطة بتوقيت بيوهوريزون b … اما الان فقد حلت .

(وكأن حوض بيغ هورن يمد لأحمد ابراهيم لسانه)

عنوان البحث : Basin-wide magnetostratigraphic framework for the Bighorn Basin,
Wyoming

واما الدراسة التي تحكي بتغير المناخ فقد نشرها موقع ناتشر انظر الرابط ادناه

http://www.nature.com/…/journ…/v543/n7646/full/543467b.html…

وللتنويه فان دراسة سكاندل قد اقرت بتغير المناخ في المقدمة :
The Bighorn Basin of Wyoming preserves
a remarkably continuous continental record
of late Paleocene to early Eocene biotic and
climatic change.

الرد : ما علاقتي بتغير المناخ و بحوض بيغ هورن ؟ 
صديقك كان يتحدث عن السجل الأحفوري كأنه دليل علي الانتواع يرسم لنا الأمر بدقة  كانه بازل قطعه متلاصقة و وضع اقتباس لجولد يكذب الخلقيين الذين قالوا لا يوجد حلقات انتقالية و أقر بأن الغائب عن السجل الأحفوري هو الانتقال النوعي التدريجي .
فاخبرته أن اقتباس جولد يقول ضد ما تقوله و أن جولد ما وضع فرضية التوازن النقطي إلا لهذا الانقطاع الذي لا يلتأم في السجل الأحفوري "بشكل عام" فالفرضية ليست مخصوصة بحوض بيغ هورن و لا غيره و إنما تشمل السجل الأحفوري كله . و ما اضفته من اقتباسات كان نافلة علي أصل الموضوع و لذلك لم ادقق في النقل فلو وضعت رابط لنظرية غولد من الويكيبيديا لكان كافيا لأن الأمر مشهور معروف .    
و أما أبحاث حوض البيغهورن التي وضعتيها فهي تعالج مشكلة خاصة بأحافير هذا الحوض لأنهم وجدوها  متناثرة و غير  متوافقة مع الحقب الزمانية التي تنتنمي إليها فجاءت الأبحاث المتأخرة لمعالجة هذه المشكلة و تقترح أن هذا وقع بسبب تغيرات مناخية في المنطقة و تغيرات جيولوجية  كذلك سببها تحركات للصفائح التكتونية .
فهذا إعادة ترتيب وتنسيق للاحافير الخاصة بهذا الحوض و ليس كشفا جديدا عن سجل احفوري مكتمل يرسم لنا انتقالا موثقا بين الانواع و الذي هو الدليل المفقود دائما و ابدا و الذي أدى إلى ظهور فرضية غولد كما ذكرت في المناظرة

اقتباس :واخيرا فان ما يسميها ورقة علمية له لا تعدو كونها حجابا وطلاسيم توضع تحت الوسادة كحل لمشكلة الأرق والكوابيس فعلى الصعيد الأول هي قد حذفت من المجلة اللتي نشرت عليها كما أنها ليست peer review كما يروج لها ان تكون بامكانك مراجعة الرابط اسفله :
https://getit.library.utoronto.ca/index.php/getit…

       
ولك أن تعلم أن أحمد ابراهيم (أبو ذر الغفاري) قد جاء مختالا بأتباعه لصفحة العلم يكذب الدين وعرض لهم ورقته المبهرة فاذا بهم يسلخون جلده عن لحمه وقد تبين أن الامباكت للمجلة اللتي نشر فيها البحث لا يساوي شيئا وهذا هو رابط النقاش بالكامل ( لاحظ أن احمد الباحث لا يفرق بين جامعة فرجينيا و virginia commonwealth هي كده كله بيمشي عنده )

https://blog.onlyscience.org/…/%D8%A3%D8%A8%D9%88-%D8%B0%D8…

ان اي دراسة محترمة ينبغي ان تنشر عبر جامعة محترمة او على الاقل ايميل موثق الا ان أحمد ابراهيم وذلك من كرامات اولياء الله طبعا قد نشره من ايميل غير موثق non verified اوعى تضحك .

فأنى لاي بحث مرموق بعيدا ان عدد الاقتباسات فقط 1 ان يستشهد بها فضلا عن انها لم تأخذ review واحد او لم يسنح لها الوقت بذلك (ربما هي كتاب منزل) واذا قرأت يا عزيزي abstract ستجد كمية حشو ابراهيم بand فهو لا يعرف مواضع استخدامها فضلا عن انه لا يعرف ان يكتب بلغة علمية صحيحة وهلم نقتبس من كلماته (لاحظ كم مرة استخدم and(

much literature has been published on somatic evolution and how carcinogenesis is an evolutionary process caused by mutation/selection, and how it competes on resources and space, and evades predation

فهل هذه ما تسميها ورقة علمية ؟ اعطنا بعضا من ال review اذا تكرمت

الرد : بل هي ورقة علمية  رغما عن انوف بني تلحود و قد وضعت في آخر مداخلة لي في المناظرة  اقتباس للورقة التي استشهدت بورقتي المحذوفة  (و بالمناسبة يسمي استشهاد و ليس مراجعة يا بلهاء) و قد وضعها الباحثون  كورقة تصحح مفهوم خطأ وقع فيه باحثون آخرون و نشروا أبحاثا وفقا لمفهومهم الخاطئ   .و هي بالمناسبة ليس أول و لا آخر ورقة لي . لكن الملاحدة العرب لا يعرفون عن البحث العلمي شيء في الحقيقة
و حين نشرت الورقة نشرت عدة روابط لفهارس و جامعات تأرشف للمجلة و ما هو مكتوب في رابط جامعة تورونتو لا يعدوا كونه خطأ تقني لأنها ليست جهة تقيم المجلات و تحكم بأن هذه مراجعة اقران أم لا لكن غاية ما هنالك أن مكاتب الجامعات تفهرس الأبحاث من المجلات العلمية فإذا كانت المجلة غير علمية فلن تفهرس لها الجامعة أما أن تكتب تقرير بأن هذه المجلة علمية أو مراجعة اقران و هذه ليست كذلك فتلك ليست وظيفة مكتبات الجامعات . و بالتأكيد انت وقفتي علي فهرسة مكتبات جامعات أخري كثير من تلك التي نشرتها سابقا (كالتك و ستانفورد و أكسفورد و يال و غيرهم  ) ممن وضعوا البحث و جعلوا وصف المجلة أنها مجلة مراجعة اقران . لكنك تمسكتي بمكتبة تورونتو فقط لأنك مريضة تافهه .

التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

Translate