نفس المهرج الأحمق مستمر في ترديد سخافاته بدون كلل أو ملل
وكلما رددت عليه وظهر غباؤه انتقل في لمح البصر إلى فكرة أشد غباء من التي سبقتها, بدون ان يقر بغبائه السابق أو يتوجس خيفة من غبائه اللاحق.
يقول  أنه لا يعترض على نتائج ورقتي وأنها صحيحة وأنني أرد عليه بردود صحيحة لكنني أسوق للجماهير الغافلة مبالغات غير صحيحة. 
وبدلا من أن أقول أن الأنانية المشروطة "يمكنها التغلب" على التعاون, أنتقل مباشرة إلى القول بأنها ستتغلب على التعاون. 
طيب وهل يعقل يا هذا أنني قدمت ورقة لأثبت فقط مجرد "احتمال" تغلب الأنانية المشروطة على التعاون؟
هل كان هناك دليل على استحالة التغلب على التعاون حتى تكون الإضافة التي قدمتها أنا في الورقة هي إثبات احتمالية التغلب على التعاون؟ 
يعنى والله عجب عجاب وغباء ما بعده غباء
الورقة تثبت تأثير سببي يربط بين السبب والنتيجة, والنموذج نفسه يختبر عامل العشوائية والحتمية ويؤكد أن تأثيرهم هامشي وبدون أي تغيير جذري لنتائج النموذج. وقد جرب ذلك بنفسه ومع ذلك مازال يردد نفس الغباء إلى أن يأتيه الإلهام بحماقة جديدة.
الجديد أنه نشر هذه الصورة 
ليقول بأن المحاكاة المحسنة التي قدمتها مؤخرا, معيبة وأن بها انحياز تطفري يجعل تحول الأناني إلى المتعاون العادي والمتعاون المعاقِب, له فرص غير متكافئة مع التحول في الجانب المعاكس
أي أن المتعاون يتحول إلى الأناني  بنسبة 1% 
والمعاقِب يتحول إلى أناني بنسبة 1%
-----------------
والأناني يتحول إلى معاقِب بنسبة 0.01%
-----------------
وأما المتعاون فيتحول إلى معاقِب بنسبة 0.0001%
والأسوأ هو تحول المعاقِب إلى متعاون بنسبة 0.0099% 
----------------
أول نسبتين مفيش فيهم مشكلة, والنسبة الثالثة (الأناني يتحول إلى معاقِب بنسبة 0.01%) منطقية ومفيش فيها مشكلة أيضا لأنها تحول مخصوص لقسم فرعي داخل مظلة الاستراتيجيات المتعاونة, وفي النموذج الأصلي الذي قدمته في الورقة كانت توجد استراتيجية رابعة هي الأناني المعاقِب ولو حسبنا نسبة تحول المتعاون العادي إلى الأناني المعاقِب كانت ستكون 0.01% أيضا. يعنى ما يبحث عنه هذا المهرج موجود ومتحقق في النموذج الآخر وهي نقطة هامشية لا قيمة لها أصلا تماما مثل صديقنا.
-----------------
والآن نأتي للجزء المهم وهما آخر نسبتين وكيف تم حسابهما بمنطق المهرجين.
(المتعاون يتحول إلى معاقِب بنسبة 0.0001% والمعاقِب إلى متعاون بنسبة 0.0099% )
هذه النسب باطلة و الصواب أن النسبة 1% في الحالتين تماما مثل نسبة تحول المتعاون للأناني أو المعاقب للأناني. 
لكن المهرج تصور أن مسار تحول المتعاون للمعاقِب يكون هكذا: 
(معاقِب → متعاون → أناني → متعاون) 
بمعنى أنه يجب أن يتحول المتعاون إلى أناني أولا ثم في جولة أخرى يتحول إلى متعاون "تائب" ثم يتحول إلى معاقِب في الأخير.
وتصور أن مسار تحول المعاقِب إلى متعاون يكون هكذا:
(متعاون → أناني → معاقِب) 
بمعنى أنه يجب أن يتحول المعاقِب أولا إلى أناني ومن ثم يتوب ويتحول إلى متعاون لكن بعد أن ينغمس في درن الذنوب والآثام.
يعنى أنا أتصور أن هذه هي خطتك لمستقبل شخصي أفضل, 
لكن ما علاقة محاكاتي أنا بهذه النوايا الحسنة؟ 

تحول المتعاون إلى معاقِب والعكس (متعاون  معاقِب) نسبته 1% لأن الأوامر (الشرط الأول والثاني) داخل الكود يتم تنفيذها "جميعا في كل جولة" فمن أين اخترعت أنت جولتين و3 جولات  لتنفيذ ال procedure؟
 معاقِب) نسبته 1% لأن الأوامر (الشرط الأول والثاني) داخل الكود يتم تنفيذها "جميعا في كل جولة" فمن أين اخترعت أنت جولتين و3 جولات  لتنفيذ ال procedure؟
 معاقِب) نسبته 1% لأن الأوامر (الشرط الأول والثاني) داخل الكود يتم تنفيذها "جميعا في كل جولة" فمن أين اخترعت أنت جولتين و3 جولات  لتنفيذ ال procedure؟
 معاقِب) نسبته 1% لأن الأوامر (الشرط الأول والثاني) داخل الكود يتم تنفيذها "جميعا في كل جولة" فمن أين اخترعت أنت جولتين و3 جولات  لتنفيذ ال procedure؟والله تعبنا وسئمنا من التعامل مع هذه العقليات والرد على هذه السخافات

تعليقات
إرسال تعليق