ميتا "نظرية كل شيء"

ورقة بحثية غريبة جدا! (1,2)

بتستخدم مبرهنة عدم الاكتمال لغودل عشان تبرهن إن:

1- الكون مستحيل يكون محاكاة كبيرة ( على طريقة فيلم ماتريكس).

2- مستحيل  يكون في نظرية كل شيء اللى بتقدم تفسير طبيعي مادي للكون. (هدم المادية الطبيعانية)

3-  التفسير هيكون "ميتا نظرية كل شيء". (ميتافيزيقي).

4- التفسير أو الشيء الموجد للكون مش ممكن وصفه بطريقة خوارزمية, يعنى مش ممكن تختزله داخل خوارزمية بتوصف شروط وأسباب وجوده (قائم بنفسه غير مفتقر للأسباب)

5- وجود الميتا "نظرية كل شيء" هو وجود ضروري,  متجاوز العالم المادي والرياضي وهو الموجد لكل شيء (خالق واجب الوجود).

6- بتحترم مبدأ السببية الكافي والتفسير العلمي للظواهر لأنها مازالت تثبت سبب موجد للكون لكنه له طبيعته الخاصة. (ليس كمثله شيء). 

وكل ده صحيح جدا ولا غبار عليه وياما استخدمنا نفس الطريقة ديه في مناظرة الملاحدة (3). 

طيب ايه الغريب في الورقة؟

إن الكاتب هو الملحد الشهير لورانس كراوس ومير فيصل (اللى كان عمل ورقة مع أحمد فرج عن الكون الدوري الأزلي) واللى كان له حوار قديم 2015 مع اكسبريس بعنوان الكون لا يحتاج إلى خالق (4)
وعموما مير فيصل هو أستاذ فيزياء مسلم باكستاني, وعنده ضلالات كتير عن وحدة الأديان والتطور وإنكار المعجزات الحسية وغيرها. لكن لقيت له حوار في 2022 بيستخدم مبرهنة غودل في إثبات وجود الخالق (5) بنفس الطريقة اللى قدمها في الورقة البحثية الجديدة اللى بنتكلم عنها دلوقت.
فممكن جدا يكون مير فيصل راجع نفسه مؤخرا في مسألة وجود الخالق (عقبال ما ربنا يهديه ويراجع نفسه في بقية الضلالات التانية)

لكن اللى ملوش أي تفسير هو مشاركة لورانس كراوس في الورقة. 
يعنى يا إما كان شارب حاجة يا إما هو مش فاهم الورقة بتقول ايه ومعتمد إن مير فيصل ملحد على قديمه مثلا.

بجد مش عارف هل لورانس كراوس مغفل للدرجة دي؟ 

غالبا أيوا 😁





تعليقات