استشهاد جديد بورقتي الأخيرة.......

 

الحمد لله وحده 

استشهاد جديد بورقتي الأخيرة, وقد ذُكرت منفردة كمثال على استراتيجية الأنانية المشروطة, وسبحان الله نجد في نفس الفقرة التي ورد بها الاستشهاد بعض الردود على المهاترات والجدالات العقيمة التي غالبا ما تطفو فوق السطح كلما قدمنا للجمهور العربي معضلة التعاون, مثل أن يقال لنا أن ظهور الأنانية ليس أمر حتمي وإنما هو مجرد احتمال من بين سائر الاحتمالات, أو يقال أن آلية كذا وكذا قد حلت المعضلة بشكل نهائي أو كافي, أو يقال أن النظام لا يمكن أن يتطور باتجاه سيادة الأنانية على العشيرة.

وهذا ليس مستغربا لأن حتمية ظهور الأنانية كنتيجة سببية لصراع الاستراتيجيات, أو سيادة الأنانية في العشائر بعد هزيمة التعاون,  أو عدم وجود حل حقيقي نهائي لمعضلة التعاون, كل هذه الأمور مستقرة بالفعل وتعد من بديهيات المجال, وغالبا ما يتم سردها كخلفية عامة لدراسة مشكلة التعاون في ضوء الآليات الداروينية.

وتلك هي ترجمة الفقرة المقصودة:

أظهرت الدراسات أن إدراك الوكيل للعدالة يمكن أن يحدد ما إذا كان النظام سيتطور نحو التعاون الكامل أو الانشقاق التام تحت ظروف معينة [3]. كما بحثت أبحاث أخرى في مختلف العوامل المؤثرة على التعاون، بما في ذلك المكاسب المطلقة والنسبية للأفراد [4]، التعلم القائم على العائد [5]، التعلم القائم على التكاليف والمنافع [6]، التعاون المشروط [7-9]، الأنانية المشروطة [10]، الاستراتيجيات السلوكية والسمعة [11]، وغيرها [12-14].يسعى جزء كبير من الباحثين إلى فهم ليس فقط أسباب ظهور التعاون، ولكن أيضًا ما يمكن أن يضمن استمراره مع مرور الوقت [15-19]. هذا الجهد مدفوع بالظهور شبه الحتمي للأنانية[7,20] - حيث يستغل الأفراد الجهد الجماعي للآخرين لتحقيق مكاسب شخصية، حتى عندما يؤدي التعاون الشامل إلى فوائد أكبر للجميع. ورغم أن آليات مثل العقاب المركزي [21-23]، والعقاب بين الأقران [24]، والمكافآت [25] يمكن أن تعزز السلوك التعاوني، فإنها غالبًا ما تعتمد على القدرة على تحديد الأفراد واستهدافهم بفعالية [26].

رابط الدراسة