الدكتور يوسف البناي جاء ليحطم التابوهات ويكشف المستور عنكم أيها الجماهير المغفلة بخصوص أصل الحياة ذلك الأمر الذي أوهمكم الوعاظ أنه سر عظيم!!
لكنه لم يعد كذلك بعد اليوم وفقا للدكتور يوسف!
والحقيقة أن أصل الحياة بالفعل سر عظيم ومعضلة كبيرة في وجه الداروينية وأي نظرية مادية طبيعانية وهذا معترف به في الأوساط العلمية وليست دعايا شعبوية كما يتوهم الأستاذ يوسف..
وفرضية أصل الحياة والايبوجينيسيس (عالم الرنا أو الفوهات الحرارية أو غيرها ) لا تعدوا كونها تكهنات وتخمينات خيالية بعيدة كل البعد عن العلم التجريبي وهذا معترف به بالفعل في الأروقة العلمية (1)
وفرضية نشأة الحياة بالقرب من الفوهات الحرارية باتت ضمن الفرضيات المستبعدة بسبب عدم الاستقرار الكيميائي والضغط العالي في تلك المناطق (2)
فضلا عن أن الفوهات الحرارية تنفث بكثافة مادة كبريتيد الهيدروجين السامة مما يجعل الحياة هناك مستحيلة إلا في ظل التعاون مع أنواع بيكتيريا قادرة على امتصاص كبريتيد الهيدروجين والقيام بعملية بناء كيميائي معقدة لإنتاج الطاقة, ووجود التعاون واستمراره هو في حد ذاته معضلة مستعصية غير قابلة للحل بالآليات الداروينية والطبيعانية, وقد تكلمت عن الفوهات الحرارية وتعايش البكتيريا مع الديدان الأنبوبية في الدقيقة 9:40 من الحلقة الثانية من سلسلة معضلة داروين الأخيرة(3) لكن للأسف لا أحد ينشر الردود العلمية في حين أن الشبهات تبلغ الآفاق.
فهل سيتراجع الأستاذ يوسف البناي عن طرحه المتسرع الساذج السطحي المغلوط بعد الإطلاع على هذه المصادر؟
لا أظن.... لأن القضية عنده وعند فئته ليست علمية في الحقيقة , وإنما هو تمسح في العلم من أجل إثبات قضايا أخرى
لكنه لم يعد كذلك بعد اليوم وفقا للدكتور يوسف!
والحقيقة أن أصل الحياة بالفعل سر عظيم ومعضلة كبيرة في وجه الداروينية وأي نظرية مادية طبيعانية وهذا معترف به في الأوساط العلمية وليست دعايا شعبوية كما يتوهم الأستاذ يوسف..
وفرضية أصل الحياة والايبوجينيسيس (عالم الرنا أو الفوهات الحرارية أو غيرها ) لا تعدوا كونها تكهنات وتخمينات خيالية بعيدة كل البعد عن العلم التجريبي وهذا معترف به بالفعل في الأروقة العلمية (1)
وفرضية نشأة الحياة بالقرب من الفوهات الحرارية باتت ضمن الفرضيات المستبعدة بسبب عدم الاستقرار الكيميائي والضغط العالي في تلك المناطق (2)
فضلا عن أن الفوهات الحرارية تنفث بكثافة مادة كبريتيد الهيدروجين السامة مما يجعل الحياة هناك مستحيلة إلا في ظل التعاون مع أنواع بيكتيريا قادرة على امتصاص كبريتيد الهيدروجين والقيام بعملية بناء كيميائي معقدة لإنتاج الطاقة, ووجود التعاون واستمراره هو في حد ذاته معضلة مستعصية غير قابلة للحل بالآليات الداروينية والطبيعانية, وقد تكلمت عن الفوهات الحرارية وتعايش البكتيريا مع الديدان الأنبوبية في الدقيقة 9:40 من الحلقة الثانية من سلسلة معضلة داروين الأخيرة(3) لكن للأسف لا أحد ينشر الردود العلمية في حين أن الشبهات تبلغ الآفاق.
فهل سيتراجع الأستاذ يوسف البناي عن طرحه المتسرع الساذج السطحي المغلوط بعد الإطلاع على هذه المصادر؟
لا أظن.... لأن القضية عنده وعند فئته ليست علمية في الحقيقة , وإنما هو تمسح في العلم من أجل إثبات قضايا أخرى
تعليقات
إرسال تعليق