إجابة فيكتور ستينجر على سؤال من أين أتت قوانين الفيزياء؟

عندما سُئل فيكتور ستينجر, من أين أتت قوانين الفيزياء؟

تبنى الفلسفة الأداتية أو اللاواقعية, واعتبر أن قوانين الفيزياء مجرد اختراعات بشرية, ونماذج رياضية غير موضوعية تصف الظواهر الطبيعية.
وأنها ليست ناتجة عن خصائص حقيقية في الكون والمادة والطبيعة.
وهذه سفسطة سخيفة تكلمنا عنها سابقا, وقد انتقده عليها علماء فيزياء قبل أن ينتقده متدينون, لأن القانون لو كان اعتباطي أو شخصي, مزاجي, تخميني, لما نجح في وصف الظواهر ووضع التنبؤات الصحيحة الدقيقة, وهذا هو جوهر المنهج العلمي التجريبي.
لكنه يقول ذلك حتى يهرب من الإقرار بموضوعية القوانين وما تعكسه من حدود عجز وافتقار سببي يثبت حدوث المادة والطاقة والكون والطبيعة وكل ما هو محكوم بقوانين فيزيائية تصف تغيره وفقا لأسباب ما, وتصف عجزه عن التأثير بما يتجاوز طاقته وقدرته لافتقاره لأسباب هذا التجاوز, ثم إذا كان لا يمكن افتراض شيء فيزيائي غير مريد ولا يحكمه أي قانون فيزيائي, لأن هذا الشيء كان سيطغى تأثيره على كل الوجود مما يستحيل معه انتظام أي قانون فيزيائي, كانت النتيجة اللازمة لذلك هي أن كل الطبيعة حادثة مفتقرة وأن سلسلة المفتقرين هذه لا تقوم بنفسها وإنما يدل وجودها على الخالق الغني القائم بنفسه المتصف بكمال القدرة والعلم والإرادة.

فيديو ستينجر


وهذا رد الفيزيائي نايجل كاندي عليه لمن أراد قراءته

تعليقات