رواد الفلسفة الحديثة والدليل الوجودي الأنطولوجي

 ديكارت وسبينوزا وليبنتز وهيجل وكثير من رواد الفلسفة الحديثة تبنوا الدليل الوجودي الأنطولوجي واعتبروه الدليل الأصح وربما الوحيد على وجود الخالق وسبحان الله على هذا العمى فهذا الدليل ضعيف باطل كما بينت هنا (1) وقد انطلقوا جميعا من الجهل والنقص البشري لإثبات الوجود الإلهي الكامل لكنهم ضلوا الطريق ولو أنهم اهتدوا إلى برهان السببية (2,3) لحصل لهم مطلبهم وزيادة (معرفيا على الأقل) ولعل وجه التاريخ كان سيتغير لكنها من سنن الله في الدفع والابتلاء وحجب الهداية عمن لا يستحقها رغم وضوح الأدلة.

قال تعالى (ولَوْ أنَّنا نَزَّلْنا إلَيْهِمُ المَلائِكَةَ وكَلَّمَهُمُ المَوْتى وحَشَرْنا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلًا ما كانُوا لِيُؤْمِنُوا إلّا أنْ يَشاءَ اللَّهُ ولَكِنَّ أكْثَرَهم يَجْهَلُونَ).

في الصور مثال من كلام ديكارت




تعليقات