تجربة الاقتراب من الموت هي تجربة روحية عاشها آلاف الناس حول العالم من مختلف الثقافات والديانات.
بعض الحالات المسجلة كانت لأشخاص ولدوا عميا لكنهم شاهدوا ووصفوا ما حدث في غرفة العمليات أثناء عملية انعاشهم حين كانوا فاقدي الوعي تماما وفي ظل توقف نشاط الدماغ لا يمكن تفسير هذه المشاهدات على أنها حلم أو هلوسة بل ولا يمكن حتى الاحتفاظ بها كذاكرة يمكن استدعاءها بعد مرور الأزمة ، وبعض الحالات الأخرى حلقوا وشاهدوا المكان من أعلى ووصفوه بدقة وأخبروا عن علامات وضعها الأطباء قصدا إذ لا يمكن مشاهدتها إلا من أعلى ، أو سمعوا النكات والأغاني من غرفة الممرضات البعيدة. بل شاهدوا بقعة الصلصة التي كانت على رابطة عنق الطبيب حين كان يتحدث إلى زويهم بالرغم من عدم وجود أي وسيلة تواصل بينهم.
كل هذه الأحداث تؤكد على وجود الروح ولامادية الوعي.
وأما المشاهدات الرمزية مثل رؤية نفق في آخره نور، فهذه يمكن اعتبارها إشارات ربانية وفرص للتوبة لكنها ليست انكشاف تام للغيب لأن هذا لا يقع إلا بعد الموت،ومثل ذلك يقع للمؤمن والكافر فقد رأى فرعون رؤيا عن زوال ملكه وكذلك رأى صاحبي يوسف عليه السلام رؤى حق. والله أعلم
تعليقات
إرسال تعليق