المتدينون أكثر استمتاعا بالعلاقة الحميمة من غير المتدينين

 نعلم جميعا أن الدين يفرض قيودا على العلاقات الحميمة خارج إطار الزواج ومن يرد الآخرة يترك الشهوات المحرمة ابتغاء مرضاة الله أما اللاديني أو العلماني فلا شك أن حظه الدنيوي من العلاقات الحميمة أوسع من حظ المتدين نظرا لعلاقاته المتعددة غير الشرعية مما جعل دعاة العلمانية يدندنون كثيرا حول قضية الكبت عند المتدينين وحقدهم الدفين على غير المتدينين الغارقين في ملذّات علاقاتهم الحميمة المتعددة والمتجددة التي لا تكاد تنتهي (الأستاذ خالد منتصر والأستاذ عادل إمام مأكدين لي)  

لكن هل يمكن أن يكون العكس هو الصحيح؟ نعم بالفعل العكس هو الصحيح. فهناك دراسة علمية حديثة تؤكد أن المتدينين (من الديانات الإبراهيمية رجالا ونساء) هم الأكثر "رضا" عن علاقاتهم الحميمة الشرعية داخل إطار الزواج والأكثر "استمتاعا واشباعا" من نظرائهم العلمانيين واللادينيين (من الرجال والنساء)

ولعل هذا يدخل في مصداق قول النبي صلى الله عليه وسلم (إِنَّكَ لَنْ تَدَعَ شَيْئًا للهِ إلاَّ أَبْدَلَكَ اللهُ بِهِ مَا هُوَ خَيْرٌ لَكَ مِنْهُ)

كما نوهت الدراسة على الآثار الخطيرة لانتشار العلمانية في دول الغرب ومدي انعكاس ذلك على التفكك الأسري وسلوكيات الفرد.

البحث 

تعليقات