الرد علي حلقة الإسبتالية كائن حي صناعي

 حلقة الإسبتالية الأخيرة بعنوان (تصنيع الحياة في المعمل | كائن حي صناعي) و أثناء الحلقة تقول "صنَّعوا الحياة حرفيا" 

وكل ما جاء في الحلقة كان محاولة لإختزال الحياة في المواد الكيميائية والDNA 

وهذا ليس علما وإنما هو نظرة مادية إختزالية. وكما قلت قديما عن الدحيح أن المحتوى الذي يقدمه يروج للمادية والإلحاد لكن هذا لا يعني أنه ملحد أو أنه يتعمد الترويج للإلحاد فكذلك أقول عن هذه الحلقة في برنامج الإسبتالية.


ولك طبعا أن تعجب من إعداد مسلمة لحلقة بمثل هذا المحتوى ووضع مثل هذا العنوان بدون أن تشعر بتناقض ما تقدمه مع الدين !! 

لأنه من المفترض أن جميع المسلمين يعلمون أن خلق الكائنات الحية أو إحياء الأشياء الميتة هو من خصائص الخالق ولذلك كان هذا الوعيد الشديد لمن نازع الله في شيء من خصائصه .

فعن عائشة-رضي الله عنها- أن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  قال:" أشدُّ الناس عذابًا يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله". متفق عليه

وعن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم  قال الله تعالى:"ومن أظلم ممن يخلق كخلقي؛ فليخلقوا ذرّةً، أو ليخلقوا حبّة، أو ليخلقوا شعيرة".متفق عليه (الذرة: تعني النملةالصغيرة)

فالله يتحدي البشر بأن يخلقوا مثل هذه المخلوقات الحية لعلمه بعجزهم عن ذلك.

لكننا أصبحنا في زمن توضيح الواضحات.


وأما عن الجانب العلمي فقد كتبت في العام الماضى مقال عن حقيقة ما يجرى في طرق تصنيع الحياة وإحياء الموتى وهو بفضل الله يكفي في الرد على مزاعم تصنيع الحياة المذكورة في حلقة الإسبتالية بل ويزيد عليها بكثير.

تعليقات