لا يوجد حل عام لمأساة الموارد

لا يمكن أن تفسر وجود الكائنات الحية بدون أن تفسر وجود التعاون ولن تفعل ذلك إلا إذا امتلكت حل عام لمأساة الموارد المشتركة وهذا الحل العام لا يمكن أن تمتلكه آليات نظرية التطور ولا أى آليات مادية طبيعية فأصبح وجود خالق عليم حكيم مريد ضرورة تفسيرية لوجود الحياة.
هذه حجة مأساة الموارد باختصار.
 لكن القوم في الخارج يعترفون بعدم وجود الحل العام ثم يهللون التطور نظرية صحيحة.
أم القوم في الداخل فلا يدركون شيئا ثم يهللون التطور حقيقة علمية.

هذه بعض الاقتباسات التي توضح غياب الحل العام:

it is always possible to find a context in which selection is maximizing the fitness of a population as it goes extinct.(1)

من الممكن دائما العثور علي سياق تؤدي فيه زيادة كفاءة مجتمع ما عبر الانتخاب الطبيعي إلي انقراض هذا المجتمع.

as early as in 1932 J. B. S. Haldane pointed out that there was no general principle preventing adaptive evolution from harming population performance.(2)

مبكرا جدا منذ عام ١٩٣٢ أشار هالدين إلي أنه لا يوجد مبدأ عام يمنع زيادة كفاءة الأفراد عبر آليات التطور من الإضرار بالمجتمع ككل.
 

------------------------------------

1-Webb, C. (2003). A complete classification of Darwinian extinction in ecological interactions. The American Naturalist, 161(2), 181-205.‏

2-Ferriere, R., & Legendre, S. (2013). Eco-evolutionary feedbacks, adaptive dynamics and evolutionary rescue theory. Philosophical Transactions of the Royal Society B: Biological Sciences, 368(1610), 20120081.

تعليقات