حل لزج جديد لمشكلة نشأة الحياة


نعم أعني " لزج "حرفيا 😅

مشكلة استمرار التعاون و نجاته من الأناني حاضرة في كل خطوة من خطوات التطور و هي كذلك في أصل الحياة فلا يمكن أن يوجد مركب كيميائي أولي قابل للنسخ إلا في ظل    تعاون الجزيئات الكيميائية و هنا يحضر السؤال لماذا تعاونت و أيا كان السبب فسوف يعقبه سؤال و كيف نجت من تدمير الأنانيين؟
لكن بعض الدراونة نشروا منذ أيام  ورقة في احدي مجلات  نيتشر تقترح حلا جديدا بأن هذه الجزيئات الأولية يمكنها التعاون لو كانت لزجة تلتصق ببعضها فيتكرر التفاعل بينها مرة بعد مرة..

أيوا و بعدين؟
لا خلاص كدا امال انت فاكر ايه؟ 😀

لماذا يفترض أصلا أن الجزيئات تنتفع من تكرارها؟ ( فذرات الغبار لا تنفعها كثرتها بشيء و لا تضرها قلتها كذلك) و كيف ضبطت درجت الالتصاق - إن وجد- حتي لا يعيق هذا التفاعل بدلا من أن يسهله؟ و ما الذي يمنع الأنانيين من الالتصاق بهذه المجموعات و الانتفاع باجتماعها - ان كان في ذلك نفع - و من ثم تشتيت هذه المجتمعات و هدم استقرارها ؟ و أي جرأة هذه التي عند القوم تجعلهم يسمون حل الجزيئات اللزجة هذا خطوة للأمام في فهم نشأة الجينوم و الحياة ؟

#المنطق_بيقطع_شرايينه

https://phys.org/news/2019-12-life-evolved.html

تعليقات