المادة و الطاقة و دليل الحدوث

تحويل الطاقة إلي مادة  من خلال محاولة توليد أزواج من الإلكترونات و البوزيترونات (إلكترونات موجبة الشحنة ) من أشعة جاما ( فوتونات عالية الطاقة)
و هذا معروف بال pair production
لكن رغم ثبوته نظريا  منذ فترة طويلة إلا أنه لم تتم مشاهدته معمليا من قبل.

و هو تطبيق عكسي لفكرة توليد طاقة هائلة من تحويل كتلة صغيرة إلى طاقة.
و كلاهما مرتكز على معادلة آينشتاين الشهيرة E=mc2
و هذا كله يؤكد على عدم وجود شيء جوهري في المادة أو في الطاقة لا يتغير وفقا لشروط مسبقة و هذه هي علامة الحدوث و الافتقار إلي العلل و الأسباب . مما يجعل تلك السلسلة المكونة منهما مستحيل أن تقوم بنفسها و تفتقر في وجودها إلى قائم بنفسه يقيمها.
و هذا الذي نعرفه اليوم عن تفاصيل الفيزياء يؤكد و يتوافق مع الدليل القرآني الذي أثبت حدوث الأشياء بتحولها من جنس لآخر فيما نشاهده مما يدل على افتقارها في وجودها إلى الأسباب و انها ليست أزلية قائمة بنفسها
https://www.imperial.ac.uk/news/185368/experiments/

تعليقات