الثلاثاء، 13 أكتوبر 2015

مقارنة التطور والتصميم الذكى

          الحالة
                             الحكم
نظرية التطور
نظرية التصميم الذكى
1-        لو تم تفسير ظاهرة الحياة تفسيرا تاما وصحيحا بآليات التطور المادية
                 صحيحة
               باطلة
لأنها فرض زائد لا حاجة له وينبغى استبعاده وفقا لنصل أوكام
2-      لو هناك ظاهرة أو عدة ظواهر لا يمكن تفسيرها بآليات التطور
 بها خلل أو نقص أو بحاجة إلى تعديل لكن يظل هناك احتمال بأن يكون التعديل آلية مادية أخرى
ليس شرطا أن تكون صوابا لأنه لو كان الدليل على صوابها عدم معرفتنا بالتفسير الصحيح للظاهر فهذه مغالطة منطقية تعرف باسم التوسل بالمجهول
3-      لو هناك ظاهرة أو عدة ظواهر(الإنفجار الكامبرى, التعقيد الغير قابل للإختزال, تجنب مأساة الموارد المشتركة, ..) لا يمكن تفسيرها بآليات التطور و يمكن تفسيرها بآليات[1] التصميم الذكى أو التدخل الواعى
                   باطلة
إذا نجحت آليات التصميم الذكى فى اجتياز شرط التحقق التجريبى ثم لم تأتى تجربة تفند فرضية التصميم
              صحيحة
إذا نجحت فى اجتياز شرط التحقق التجريبى ثم لم تأتى تجربة تفند فرضية التصميم
4-      يمكن التحقق التجريبى من  الآلية المقترحة إذا كانت التجربة تميز بين وجود الآلية وغيابها فأين تحقق هذا ؟
يمكن عمله مع الطفرات و مع الإنتخاب الطبيعى بالفعل
يمكن عمله مع آلية التدخل الواعى التى تفترض أن هناك احتمالات لانهائية لوجود كائنات غير متعاونة تم منعها من الوجود ابتداء (ولو أتت تلك الكائنات لأيدت آليات التطور وجودها بدلا من منعها ولأحدث هذا خللا فى التوازن المطلوب لحياة تلك الكائنات مما يؤدى إلى القضاء على النوع الأصلى ثم النوع الأنانى) وذلك التحقق التجريبى سيكون بتصنيع تلك الصفات الأنانية عن طريق الهندسة الوراثية داخل الميكروبات وتسليطها على النوع الأصلى مما يتسبب فى القضاء على كليهما فى النهاية ,فلا يمكن فرض أن آليات التطور ستمنع تلك  الصفات الأنانية المنع المطلوب لأنها تنصرها فى الحقيقة بدلا من أن تمنعها و لا يمكن فرض أن تلك الإحتمالات اللانهائية الكافية لإبادة الحياة بأكملها و المتوقعة فى كل جزء من المملكة الحية منعت وجودها الصدفة فلم تأتى ابتداء لحسن حظنا,  فلابد من فرض أنها منعت عن قصد و يمكننا عكس العملية وايجادها بقصد للتأكد من ذلك تجريبيا ولما فى ايجادها من فوائد علاجية ما دام ذلك تحت توجيهنا وسيطرتنا
5-      بعض الظواهر والتجارب تعد مفندة للآليات فأين تحقق هذا ؟
تضارب الشجرة الفيلوجينية , الإنفجار الكامبرى يمكن اعتبارهما ظواهر مفندة لنظرية التطور
1-(تفنيد التعقيد الغير قابل للإختزال) وجود شيء وظيفى تكتسب أجزائه تلك الوظيفة عند اجتماعهم كلهم وتفقد كل الأجزاء تلك الوظيفة بالكلية (فى حين أنها ربما تملتلك وظائف أخرى كل على حدة) إذا فقدوا أحد الأجزاء ,فهذا الشيء الوظيفى لو تكون عن طريق آليات التطور فهذا يكون تفنيدا لحجة التعقيد الغير قابل للإختزال
2-(تفنيد التدخل الواعى )لو كان هناك آلية مادية يمكن تعميمها فى منع الصفات الأنانية من تدمير النظام البيولوجى و كانت تغطى الإحتمالات المهولة التى تواجه الحياة فى كل لحظة وفى كل مكان لكان هذا مفندا لآلية التدخل الواعى لكن هذا غير موجود فى الواقع ويبعد جدا أن يوجد فكل الآليات المقترحة جزئية يمكنها منع الصفات الأنانية لكن فى شروط معينة فلا يمكنها التعامل مع كل الإحتمالات والسبب فى ذلك أن مفتاح الحل وأصل القضية هو إدراك الحد الذى ينهار عنده المجتمع وهذا الحد له وجود رياضى وليس فيزيائى مما يتطلب وعيا لمعالجته




[1] الآلية هى المعنى أو المسلمة  أو المبدأ أو القانون الذى يحكم نظاما ما و بالتالى نعرف بمعرفتنا له سبب التزام هذا النظام بشكل ما و بقواعد معينة  فيكون مفسرا له بذلك ولا يشترط أن يكون هناك كيانا ينسب له هذا المعنى أو هذا المبدأ و حتى لو وجد هذا الكيان فلا يشترط تعيينه فنحن لا نعلم كيانا ماديا معينا ننسب له الطفرات أو الإنتخاب الطبيعى و نقول أنهما يقومان به  وإنما هما معانى نتعامل مع آثارها وبالمثل فالتصميم أو التدخل الواعى هو معنى يمكن التعرف عليه من آثاره بتجارب مباشرة تميز بين وجوده و عدم وجوده

التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

Translate