رد مختصر على شبهة حديث سجود الشمس
عنْ أَبِي ذَرّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : كُنْت مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْجِد عِنْد غُرُوب الشَّمْس فَقَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "يَا أَبَا ذَرّ أَتَدْرِي أَيْنَ تَغْرُب الشَّمْس ؟" قُلْت اللَّه وَرَسُوله أَعْلَم قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . "فَإِنَّهَا تَذْهَب حَتَّى تَسْجُد تَحْت الْعَرْش فَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى : " وَالشَّمْس تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِير الْعَزِيز الْعَلِيم."
صحيح البخاري
عنْ أَبِي ذَرّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : كُنْت مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْجِد عِنْد غُرُوب الشَّمْس فَقَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "يَا أَبَا ذَرّ أَتَدْرِي أَيْنَ تَغْرُب الشَّمْس ؟" قُلْت اللَّه وَرَسُوله أَعْلَم قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . "فَإِنَّهَا تَذْهَب حَتَّى تَسْجُد تَحْت الْعَرْش فَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى : " وَالشَّمْس تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِير الْعَزِيز الْعَلِيم."
صحيح البخاري
1- ثبت علميا أن الشمس تتحرك فوصفها بالجريان لها لااشكال فيه
2- سجودها تحت العرش لا يعنى أنها تذهب لمكان معين لتفعل ذلك والدليل أنه لا يوجد مكان ليس تحت العرش وفق وجهة النظر الشرعية فالعرش عندنا فى الشرع سقف جميع المخلوقات فليس هناك مكان تحته ومكان ليس تحته
3-سجودها هو خبر غيبى لا يستلزم منه أى أثر مادى لأن الشرع أيضا أخبرنا أن كل شيء من الجمادات والحيوانات تسبح وتصلى قال تعالى ( كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ) وقال تعالى ( وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ) فلو كان لها أثر مادى لكنا نفقهه
4- لفظ الذهاب يحتمل الذهاب المكانى أو الزمانى وهذا كلام المفسيرن القدامى وفق قواعد اللغة وقد علمنا بالعلوم الحديثة أنه لا يمكن أن يكون المراد الذهاب المكان فتعين أن المراد من الحديث الذهاب الزمانى أى أنه يعنى أنه يمضى عليها الزمن حتى يأتى وقت مستقرها وهذا جزء من كلام بن كثير يبين أن هذا المعنى ذكره المفسرون وقالوا أنه المسألة فيها قولان وهذا هو القول الثانى
تفسير بن كثير:
( "والقول الثاني" أن المراد بمستقرها هو منتهى سيرها وهو يوم القيامة يبطل سيرها وتسكن حركتها وتكور وينتهي هذا العالم إلى غايته وهذا هو مستقرها الزماني قال قتادة "لمستقر لها" أي لوقتها ولأجل لا تعدوه وقيل المراد أنها لا تزال تنتقل في مطالعها الصيفية إلى مدة لا تزيد عليها ثم تنتقل في مطالع الشتاء إلى مدة لا تزيد عليها يروى هذا عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما.)
والله أعلى وأعلم
2- سجودها تحت العرش لا يعنى أنها تذهب لمكان معين لتفعل ذلك والدليل أنه لا يوجد مكان ليس تحت العرش وفق وجهة النظر الشرعية فالعرش عندنا فى الشرع سقف جميع المخلوقات فليس هناك مكان تحته ومكان ليس تحته
3-سجودها هو خبر غيبى لا يستلزم منه أى أثر مادى لأن الشرع أيضا أخبرنا أن كل شيء من الجمادات والحيوانات تسبح وتصلى قال تعالى ( كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ) وقال تعالى ( وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ) فلو كان لها أثر مادى لكنا نفقهه
4- لفظ الذهاب يحتمل الذهاب المكانى أو الزمانى وهذا كلام المفسيرن القدامى وفق قواعد اللغة وقد علمنا بالعلوم الحديثة أنه لا يمكن أن يكون المراد الذهاب المكان فتعين أن المراد من الحديث الذهاب الزمانى أى أنه يعنى أنه يمضى عليها الزمن حتى يأتى وقت مستقرها وهذا جزء من كلام بن كثير يبين أن هذا المعنى ذكره المفسرون وقالوا أنه المسألة فيها قولان وهذا هو القول الثانى
تفسير بن كثير:
( "والقول الثاني" أن المراد بمستقرها هو منتهى سيرها وهو يوم القيامة يبطل سيرها وتسكن حركتها وتكور وينتهي هذا العالم إلى غايته وهذا هو مستقرها الزماني قال قتادة "لمستقر لها" أي لوقتها ولأجل لا تعدوه وقيل المراد أنها لا تزال تنتقل في مطالعها الصيفية إلى مدة لا تزيد عليها ثم تنتقل في مطالع الشتاء إلى مدة لا تزيد عليها يروى هذا عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما.)
والله أعلى وأعلم
و لكن السؤال ها هنا أين تذهب الشمس " عندما تغرب " (و المعروف أن الشمس قد تشرق في مكان و تغرب في آخر و العكس ) ،
ردحذففكيف يكون هنا المقصود بالذهاب زماني فقط لا مكاني بدون أي شكل من أشكال مواءمة الأمور و تأويلها ؟!
ردود مضحكة
ردحذف