وجود إلهين يستلزم منه فساد السماوات والأرض حتما لأن الإلهين أو أكثر
1-لو اختلفا لفسدت قطعا فهذا يريد اخراج الشمس وهذا لا يريد
2-ولو قهر أحدهما الآخر لما كان المقهور إلها
3-ولو اتفقا فلو كان أحدهما ارادته تابعة للأخر لما كان المتبوع إلها
4-ولو اتفقا وليس هناك تابع ولا متبوع منهما فمن الذى سيفعل هذه الإرادة ومن الذى سيعطل عن الفعل وهذا الذى عطل من أى وجه من وجوه الكمال عطل نفسه عن الفعل تواضعا مثلا ؟!!...
فالتواضع لا يليق بالإله لأنه يجب أن يكون ملكا متكبرا عظيما لا ذليلا منكسرا فالتواضع للعبد كمال لأنه معرفة العبد بحقيقته فهو مهما كان حاله فكل ما عنده هبة من ربه ولكنه للرب نقص لأن حقيقة الرب هى العظمة
2-ولو قهر أحدهما الآخر لما كان المقهور إلها
3-ولو اتفقا فلو كان أحدهما ارادته تابعة للأخر لما كان المتبوع إلها
4-ولو اتفقا وليس هناك تابع ولا متبوع منهما فمن الذى سيفعل هذه الإرادة ومن الذى سيعطل عن الفعل وهذا الذى عطل من أى وجه من وجوه الكمال عطل نفسه عن الفعل تواضعا مثلا ؟!!...
فالتواضع لا يليق بالإله لأنه يجب أن يكون ملكا متكبرا عظيما لا ذليلا منكسرا فالتواضع للعبد كمال لأنه معرفة العبد بحقيقته فهو مهما كان حاله فكل ما عنده هبة من ربه ولكنه للرب نقص لأن حقيقة الرب هى العظمة
أم أنه يترك الفعل خشية المشاكل مع الإله الآخر؟!!!
فهنا يكون خائف وهذا نقص فلا يمكن أبدا تصور إلهين لهذا الكون إلا بتصور خاطئ لصفات الإله
والله أعلم
تعليقات
إرسال تعليق