هل هناك سبب غير الإلحاد لقبول نموذج الأكوان المتعددة ونشأة الكون من العدم ؟

الفيزيائى شون كارول أحد نجوم الإلحاد الجديد  يقول فى مقالة كتبها فى مدونته أن مبدأ قابلية التفنيد Falsifiability طريقة فلسفية أكثر منها علمية وأنه أمر مبالغ فيه ويشجع على الكسل ولا يمكن أن نرفض نظريات كثيرة مثل الأكوان المتعددة ونظرية الأوتار و نماذج نشأة الكون من العدم وما أشبه ذلك لمجرد أنها نظريات غير قابلة للإختباروهناك سيل من الانتقادات تجدونه فى التعليق على المقالة وجهها له العديد من العاملين فى الحقل العلمى واعتبروا هذا الرأي خطوة للخلف وهراء  لكن أمثال كارول حينما يتعلق الأمر بالتصميم الذكى الذى يبدو جليا للأعمى و البصير يتذكرون  أن كل ما هو غير قابل للاختبار التجريبى فهو علم زائف pseudoscience... تبا لهؤلاء الحمقى...  فكما يقول الفيزيائى جورج إليس فى هاتين المحاضرتين أن كل هذه النماذج (الأكوان المتعددة و نشأة الكون من الفراغ الكمى و النفق الكمى و ما إلى ذلك ) لا يمكن اعتبارها علما لأنها ليست مشاهدات وليست تطبيقا صحيحا لأسس أى نظرية فيزيائية قوية و الأهم من ذلك أنها لا تقدم تجارب يمكن أن تدعمها أو تنفيها وبالتالى فهى خارج الإطار العلمى بالكلية فإذا كانت فروضا خارج الإطار العلمى فهى فروض عقلية فلسفية فكما بين جورج إليس أيضا أن وجود أى لا نهائية فى العالم الفيزيائى هو أمر مستحيل منطقيا فوصف الزمان أو المكان أو الطاقة أو أى شيء بالأزلية (لانهاية فى الماضى) هو شيء مستحيل وقوعه فى العالم الفيزيائى كما بين ديفيد هلبرت فى مفارقته الشهيرة فندق هلبرت  

المحاضرة الأولى

مناقشة 

المحاضرة الثانية



مناقشة

و هذه مقالة له تناقش نفس الأمر 

فإذا كانت معاييرك مزدوجة  وإذا كنت  خارج الإطار العلمى والمنطقى فأهلا بك فى أرض الإلحاد